الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث في صفاقس: المعلّمون ينذرون الوزارة ويهدّدون بالتصعيد

نشر في  01 أكتوبر 2014  (11:49)

نفّذ المعلمون في مدارس ولاية صفاقس الأسبوع الماضي اضرابا عن العمل على خلفية تجاهل الوزارة لمطالبهم التي ضمّنوها في لائحة موجّهة الى وزير التربية وجاء فيها:
ـ عدم استعداد الوزارة للعودة المدرسية وعدم احترام ساعات العمل للمعلّمين المرتقين في الرتب وهذا ماخلّف ارباكا كبيرا على المناخ التربوي لم تشهده البلاد من قبل.
ـ عدم اعتراف وزير التربية بفضل النواب في تغطية الشغورات والتعيينات وتأمين حق أبنائنا في الدراسة وحقهم في الشغل الكريم والقارّ.
ـ اصرار الوزير على تسمية المعلّمين من طرف الإدارة المركزية في بدعة غريبة همّشت دور اللجان الجهوية وافتكت صلاحياتها عنوة ممّا جعل عديد المدارس شاغرة الى حدّ اليوم وستبقى على تلك الحال.
ـ العمل بأي شبر من تراب الجمهورية يعتزّ به عموم المعلّمين والمعلّمات على مدى السّنين ولكن باعتبار جهة صفاقس جهة مفتوحة يتجاوز عدد الشغورات بها 300 مركز وعدد المنتدبين من الذين اجتازوا المناظرة مجمعا لا يتجاوز الـ200 معلم فهل يقبل شرعا ومنطقا ما اقترفه وزير التربية في حق اكثر من 60 عائلة شردهم حيث فرق بين الأبناء والأمهات اللاتي تمّ تعيينهنّ في ولايات القصرين وتطاوين وسليانة في حين تبقى معتمديات صفاقس دون معلمين (الصخيرة وبئر علي بن خليفة..).
ـ اصرار الوزير ومساعديه على عدم تسوية الوضعية السيئة التي نتجت عن اختياراتهم الأحادية والارتجالية واعتبارها تسميات باتة ونهائيّة ولا يمكن تغييرها هي غطرسة وعنجهية غربيتين عن أي مسوول ينتمي للتربية وهو أمر مرفوض وفيه تجاوز خطير للسلطة وايضا اعتداء وسلب لصلاحيات الأطراف الجهوية التي أمنت حركات النقل والعودة المدرسية طيلة عقود واعتداء على مكاسب قطاع عريق بدأ نضاله منذ سنة 1919.
وبناء على ما تضمّنته اللائحة فانّ اضرابات تصاعدية سيعتمدها المعلمون الذين يطالبون أساسا بمراجعة التعيينات التي تضررت منها 60 معلمة اعتصمن منذ أيام في مقر المندوبية الجهوية صفاقس2، فهل تذعن وزارة التربية وتلبي مطالب المحتجين ام ان الأمر قابل للتوتّر والتلميذ يدفع الضربية في النهاية؟

الحبيب